Personal Shopper - ناريمان
display
Personal Shopper - ناريمان
Personal Shopper - ناريمان
  • Narimen

ناريمان

النُصح و المُرافقة

من هي ناريمان

بقدر ما ترجع بيّ الذاكرة إلى الوراء، أرى كيف كنت دائماً مفتونة بانسجام الألوان، وبالجمال الخالد للمواد المرهفة الراقية والأنوثة التي تتحلى بها المرأة العربية. في سن المراهقة، أغدقت المشورة بشكل عفوي لكل من حولي من اصدقاء وأقارب بهدف تحسين مظهرهم وأسلوبهم في ارتداء الملابس إذ كان هاجسي إضفاء القيمة على طلّتهم.

لقد ورثت هذا الاحساس بالجمالية عن والدتي، إمرأة أنيقة، خلاقة، متحمسة للرسم والتزيين. لقد ترعرعتُ في عالم لا يصدق حيث إمتزجت فيه إبداعاتها بكل تناغم مع جوّ منزلنا العائلي في الجزائر. كان بوسعي أن أتبع خطاها وأن أدخل كلية الفنون الجميلة، ولكن في ذلك الوقت، وقع إختياري على كلية إدارة الأعمال، فقد كنت دائما تواقة للخوض تجربة "سيدات الأعمال".

تجاربي الأولى في عالم الأعمال

بعكس كل ما كنت قد توقعته، جاءت وظيفتي الأولى في شركة فرنسية يقع مقرّها في الجزائر العاصمة، مما أتاح لي فرصة فريدة لتقدير أهمية الطلّة والمظهر الجميل من خلال رحلات متكررة مع الإدارة، لا سيما إلى أوروبا والشرق الأوسط.

فأدركت بسرعة مدى أهمية الطلّة البهية والمظهر الجميل في عالم الأعمال، وكيف أنّ لهما تأثيراً مباشراً على نجاح صفقة تجارية ... لذلك قررت أن أطور تلك الميزة، وأن أكسب عيشي من شغفي هذا، فغادرت الجزائر لأستقر في باريس، حيث إلتحقت بمدرسة متخصصة في الموضة قبل أن أعمل في مجال الألبسة الجاهزة الراقية في باريس.

وهكذا أصبحت "متسوقة شخصيّة" .

إضفاء القيمة على المظهر انسجاماً مع الشخصية

أستمع وأنصح الأشخاص للتحقق معهم من الانطباع عندهم لدى الأخرين والصورة الذي يودون إظهارها وأساعدهم في بحثهم عن الإسلوب الأنسب لهم والذي ينسجم تماماً مع شخصيتهم وقامتهم.

أحسن من جمال قامتهم بتقريب التناسق بين الزيّ وقصة الشعر والإكسسوارات والماكياج المُرهف واللائق بحسب كل مناسبة.

لا أدع المجال لأي صدفة، كل شيء مدروس وفي أدق التفاصيل.